أطفالنا تعمل على تعزيز الشمولية من خلال الموائمة
في إطار سعيها لتحسين واقع الأشخاص ذوي الإعاقة، شرعت جمعية أطفالنا للأطفال الصم أعمال الموائمة اللازمة لتسهيل وصول الأشخاص ذوي الإعاقة. حيث يتم تنفيذ هذه الأعمال ضمن المجهودات التي تبذلها الجمعية بهدف تعزيز "النهج الشامل" من خلال مشروع " تحسين الصلادة النفس-اجتماعية للأطفال ذوي وبدون الإعاقة وعائلاتهم في قطاع غزة"، والممول من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ).
يتم العمل على إنجاز أعمال الموائمة داخل مقر الجمعية بالإضافة إلى مقرات أربعة شركاء موزعين في كافة محافظات قطاع غزة، والتي تشمل قرية الأطفال SOS، مركز العصرية الثقافي التابعة لاتحاد لجان العمل الصحي، جمعية نوى للثقافة والفنون، ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي.
يهدف المشروع إلى تحسين مستوى الصلادة النفس-اجتماعية لعدد 32,850 من الأطفال واليافعين ذوي الإعاقة وبدون الإعاقة من كلا الجنسين على مستوى جميع محافظات قطاع غزة، من خلال العديد من الأنشطة المترابطة والتي تهدف إلى تطوير الموائمة للخمس مراكز المقدمة للخدمات، بالإضافة إلى تقديم التدخلات النفسية المباشرة التي تعزز آليات التكيف والمرونة للأطفال ذوي الإعاقة أو بدون الإعاقة. كما أن الخدمات تعتمد على شبكة دعم الأقران لحالات الطوارئ والتي تعزز آليات المساعدة الذاتية للمراهقين ذوي الإعاقة للتعامل مع الأزمات والأنشطة الأخرى في المستقبل.
"نسعى من خلال الموائمات الفيزيائية للجمعية وللشركاء إلى خلق نموذج مجتمعي لتسهيل وصول الأشخاص ذوي الإعاقة، ونأمل بأن يتم الاقتداء بهذا النموذج وتعميم على جميع مناحي الحياة في قطاع غزة"، يقول السيد نعيم كباجة، مدير جمعية أطفالنا للصم.
تم تصميم أعمال الموائمة بالشكل الذي يضمن الوصول الآمن للأشخاص ذوي الإعاقة إلى كافة المرافق من الداخل والخارج، مثل المدخل الرئيسي وموقف السيارات والممرات الداخلية والأرضيات. بالإضافة إلى الدرجات والسلالم، الدرابزينات، مع مراعاة التباين للأسطح، والمصاعد والسلالم. كما ستسهل أعمال الموائمة الوصول إلى مناطق تناول الطعام، والحمامات، ومخارج الحرائق والطوارئ.
كما امتدت أعمال تسهيل الوصول أيضًا على مراعاة الحفاظ على الطرق خالية وإزالة العوائق، وصيانة أنظمة الإضاءة والتدفئة والإنذار، والنهج السلوكي لدى العاملين.
جمعية أطفالنا للصم هي جمعية خيرية تأسست عام 1992 بقطاع غزة. تهدف الجمعية إلى تطوير جودة الحياة للأطفال والبالغين الصم من أجل مساعدتهم للوصول الى أعلى درجات الاستقلالية وتحقيق الذات في إطار نهج تنموي شامل.
شارك الخبر: