جمعية أطفالنا للصّم
تبرع الآن
المتجر

عدم سماع دوي الانفجارات لدى الطفلين لم يقلل من خوفهما

عدم سماع دوي الانفجارات لدى الطفلين لم يقلل من خوفهما

"لم نستطع سماع القصف، ولم نعرف إلى أين إمكاننا الهرب!" هذه كانت كلمات عبد الله زينب طافش بلغة الإشارة.

عبد الله عمره 12 عامًا، وأخته زينب 9 سنوات من ذوي الإعاقة السمعية، يقطنون مع والدتهم وأخوتهم. والدهم توفى منذ عدة سنوات.

عبد الله وزينب من الطلبة المجتهدين في مدرسة أطفالنا.

للمرة الثانية اضطروا عائلة عبد الله وزينب لأن ينزحوا من منزلهم تحت القصف والخوف والدمار. حدث ذلك في العدوان عام 2014، وتكررت التجربة المريرة مرة أخرى في هذا العدوان.

هذا الكابوس ترك خوفًا وقلقًا عميقًا في نفوس الأسرة، ولا سيما بأن الطفلان قد رأوا إصابة عمهم أمامهم.

لجأت الأسرة لإحدى مدارس وكالة الغوث هربًا من القصف في ظروف إنسانية صعبة.

"متى ينتهي القصف؟ أريد أن أعيش حياتي بسلام؟ أريد أن أعود لبيتي وغرفتي وألعابي؟ هل سنعيش هذه اللحظات الصعبة مرة أخرى؟" عبد الله معبرًا بلغة الإشارة.

تقدم جمعية أطفالنا للصم الدعم النفسي للأطفال برعايتها بشكل متواصل للحد من مشاعر الخوف والقلق الناتجة عن الأوضاع الصعبة الحالية.

إن الاتفاقية الدولية لحقوق ذوي الإعاقة واتفاقية حماية حقوق الطفل تنص على ضرورة حماية الأطفال ذوي الإعاقة ومن دون إعاقة في أوقات الصراع.



شارك الخبر:

مقالات مشابهة:

رحلة ممتعة في سوق المنتجات الحرفية – صنعت بأيدي الفنانين الصم

تسوق الآن